بسم الله الرحمن
الرحيم
والصلاة و السلام على رسولنا
و على اله الطيبين و صحابته اجمعين
.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~كل البشر لهــا
همومـ وكل النــاس تقلقهـا الظنـون ،
هي الحيـاة أمل
وبعض الجـنون لكن قليل من البشرمن يتفهم الدنيـا ،//
وعلى هواهـا
يكون .. بعض الفرح والبـاقي مثل مـايكون ، حزن وألمـ وجرح القلب ودمع العيـون ـ/
هي الدنيـا
لاتتغير مهما يكون .. ...
.....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تمتد العـلاقة
بين الأصدقاء والعآئلة أو المجتمع بصفة عآمة أزمنة قد تطول شهورا أو سنينـا أو ربما
مدى الحيـاة ..
وفي هذه
المعـايشة الزمنية الطويلة أو القصيرة تظهر طبائع بني آدم ويتجسد سلوكهم النـافع أو
الضـار ..
والخطأ مسألة
طبيعية في حياة الإنسان فليس فينا من لا يخطِئ والإنسان يخطئ مع ربه ويخطئ مع نفسه
ويخطئ مع الناس الذين يعيش معهم ..
ومـن يقع الخطأ عليه لابد أن يكون له رد فعل على ذلك الخطـأ
..
فالبعض يغضب
ويقاطع و تصدر منه كلمات مؤذية أو نقد جـارح والبعض قد يسكت على الخطـأ ويغض الطرف
عنه
وكأنه لم يسمع
أو ولم ير تلك الأخطـاء ويتعـامل بهدوء ويتسـامح في كل الأحوال ومهمـا يكن الخطأ
صغيرا أو كبيرا .
والتعامل مع
الخطأ أصوله الأخلاقية .. فبني آدم عندما يخطئ تجـاه صديقه كأن تصدر منه كلمة مؤذية
أو يتصرف تصرفا
غير منطقي او
غير وآقعي ... إلخ ـ/
ويُسيئ إلى
صديقه.. فمن حق الصديق أن يعـاتِب صديقه على خطئه وطريقة تصرفه في تلك اللحظة ولكن
يجب أن يكون العتاب بالحُسنى،
وإلفـات نظره
إلى خطئه وتحمل الخطأ الذي يصدر من الناس الطبيعيين مسألة أساسية في حياة الأصدقاء
فمن لا يتحمل خطأ الآخرين لا يستطيع
أن
يتعــايش معهمـ ،/
والله تعآلى في
كتآبه الحكيمـ يدعونـا إلى
العفو عن المخطئ وأن ننقد الآخرين دون المس بمشاعرهم وشخصيتهم
..
قال تعالى:
(والكاظِمِين الغيظ والعافينَ عَنِ النّاسِ واللهُ يُحِبّ
المُحْسِنين) [آل عمران: 134].
(وقُولُوا لِلْنّاسِ حُسْنا) [البقرة:
83].
(يا أيُّها الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللهَ وقُولوا قَوْلاً
سَدِيداً) [الأحزاب: 70].
فإن نقد الصديق ومعـاتبته إذا أخطأ موقف صحيح وضروري لتصحيح الخطأ
ولإدامة العلاقة بين الأصدقاء ..
ولكن من الخطأ أن نـعاتِب الصديق في كل قضية مهما تكن صغيرة أو أن
يكون نقدك أو عتابك مثيراً لمشاعر أصدقائك ،
أو
جارحـا لهم .... فلابد من إحترام مشاعر الصديق وتوجيه النقد والعتاب إليه بلغة
مقبولة لديه بعيدة عن الإستفزاز والإثارة ..
وإذا كنـآ نطلب من الصديق أن يتقبل منا العتاب والنقد البنـآء فعلينا
أن نتقبل منه العتاب والنـقد البنآء
وأن تتسع قلوبنا عقولنا لقبول ذلك
فإنّ الإنسان يخطئ والنّقد البنـاء يساهم في حذف الأخطـاء وتقويم
الإنسـان من جديد
ADAM KING
الرحيم
والصلاة و السلام على رسولنا
و على اله الطيبين و صحابته اجمعين
.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~كل البشر لهــا
همومـ وكل النــاس تقلقهـا الظنـون ،
هي الحيـاة أمل
وبعض الجـنون لكن قليل من البشرمن يتفهم الدنيـا ،//
وعلى هواهـا
يكون .. بعض الفرح والبـاقي مثل مـايكون ، حزن وألمـ وجرح القلب ودمع العيـون ـ/
هي الدنيـا
.....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تمتد العـلاقة
بين الأصدقاء والعآئلة أو المجتمع بصفة عآمة أزمنة قد تطول شهورا أو سنينـا أو ربما
مدى الحيـاة ..
وفي هذه
المعـايشة الزمنية الطويلة أو القصيرة تظهر طبائع بني آدم ويتجسد سلوكهم النـافع أو
الضـار ..
والخطأ مسألة
طبيعية في حياة الإنسان فليس فينا من لا يخطِئ والإنسان يخطئ مع ربه ويخطئ مع نفسه
ويخطئ مع الناس الذين يعيش معهم ..
ومـن يقع الخطأ عليه لابد أن يكون له رد فعل على ذلك الخطـأ
..
فالبعض يغضب
ويقاطع و تصدر منه كلمات مؤذية أو نقد جـارح والبعض قد يسكت على الخطـأ ويغض الطرف
عنه
وكأنه لم يسمع
أو ولم ير تلك الأخطـاء ويتعـامل بهدوء ويتسـامح في كل الأحوال ومهمـا يكن الخطأ
صغيرا أو كبيرا .
والتعامل مع
الخطأ أصوله الأخلاقية .. فبني آدم عندما يخطئ تجـاه صديقه كأن تصدر منه كلمة مؤذية
أو يتصرف تصرفا
غير منطقي او
غير وآقعي ... إلخ ـ/
ويُسيئ إلى
صديقه.. فمن حق الصديق أن يعـاتِب صديقه على خطئه وطريقة تصرفه في تلك اللحظة ولكن
يجب أن يكون العتاب بالحُسنى،
وإلفـات نظره
إلى خطئه وتحمل الخطأ الذي يصدر من الناس الطبيعيين مسألة أساسية في حياة الأصدقاء
فمن لا يتحمل خطأ الآخرين لا يستطيع
أن
يتعــايش معهمـ ،/
والله تعآلى في
كتآبه الحكيمـ يدعونـا إلى
العفو عن المخطئ وأن ننقد الآخرين دون المس بمشاعرهم وشخصيتهم
..
قال تعالى:
(والكاظِمِين الغيظ والعافينَ عَنِ النّاسِ واللهُ يُحِبّ
المُحْسِنين) [آل عمران: 134].
(وقُولُوا لِلْنّاسِ حُسْنا) [البقرة:
83].
(يا أيُّها الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللهَ وقُولوا قَوْلاً
سَدِيداً) [الأحزاب: 70].
فإن نقد الصديق ومعـاتبته إذا أخطأ موقف صحيح وضروري لتصحيح الخطأ
ولإدامة العلاقة بين الأصدقاء ..
ولكن من الخطأ أن نـعاتِب الصديق في كل قضية مهما تكن صغيرة أو أن
يكون نقدك أو عتابك مثيراً لمشاعر أصدقائك ،
أو
جارحـا لهم .... فلابد من إحترام مشاعر الصديق وتوجيه النقد والعتاب إليه بلغة
مقبولة لديه بعيدة عن الإستفزاز والإثارة ..
وإذا كنـآ نطلب من الصديق أن يتقبل منا العتاب والنقد البنـآء فعلينا
أن نتقبل منه العتاب والنـقد البنآء
وأن تتسع قلوبنا عقولنا لقبول ذلك
فإنّ الإنسان يخطئ والنّقد البنـاء يساهم في حذف الأخطـاء وتقويم
الإنسـان من جديد
ADAM KING 
The Boss 
